An Unbiased View of الروبوتات الاجتماعية
تطبيق ضوابط الأمن السيبراني لحسابات التواصل الاجتماعي
تساهم الروبوتات الاجتماعية في بناء علاقات قوية مع البشر عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تقليل القدرة على بناء علاقات عميقة ويحد من التواصل العاطفي المباشر بين الأفراد.
إن الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي تجسد هذه الفرص وتعد أحد أبرز الابتكارات التي تسهم في بناء مستقبل أكثر تقدما وتطوراً والتي تعم بالفائدة والاستفادة للجميع.
في الوقت الحاضر، تشهد الروبوتات الذكية تقدمًا كبيرًا في مجال التفاعل البشري والآلي. فهي قادرة على التعرف على التعابير الوجهية وتفسيرها، وفهم الإيماءات الجسدية، والتفاعل بشكل طبيعي مع البشر.
يجب أن نحافظ على التوازن بين استخدام التكنولوجيا والاتصال البشري الحقيقي لضمان صحة العلاقات الاجتماعية.”
بينما تستخدم الروبوتات الاجتماعية أحدث التقنيات، فهي ليست بشرًا وتفتقر إلى التعاطف والعاطفة والتفكير، إنهم يتعاملون مع المهام الروتينية التي تمت برمجتهم للقيام بها، لكنهم قد يستجيبون بشكل غير متوقع للمواقف التي لم يتم تدريبهم عليها، كما هو الحال مع أي تقنية تكون الروبوتات عرضة لأعطال الأجهزة وفشلها وقد تنطوي على تكلفة عالية للإصلاح والصيانة، بالإضافة إلى ذلك فإن البشر الذين يطورون اعتمادًا مفرطًا على الروبوتات الاجتماعية مثل الرفقة العاطفية قد يفوتون التفاعلات الشخصية التي تشكل جوهر الحالة البشرية.
في عالمنا الحديث أصبحت الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد آلات برمجية تعمل بشكل ميكانيكي.
الروبوتات للرعاية الاجتماعية هناك العديد من الابتكارات التقنية الناجحة التي تحدث في الخطوط الأمامية للرعاية الاجتماعية، ولكن نقص الاستخدام الحالي لكل من التكنولوجيا الطبية والرقمية يعني أن هناك فرصة حقيقية الإمارات من أجل إطلاق موجة جديدة من الابتكار التي يمكن أن يكون لها تأثير ثوري على كيفية تقديم الرعاية، وكيف يتفاعل المرضى مع المهنيين لإدارة صحتهم ورعايتهم، يمكن للروبوتات والأنظمة المستقلة جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي والبيانات المتصلة والبنية التحتية الرقمية أن تحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية لكبار السن الامارات والمعاقين.
فعلى الرغم من التقدم المذهل الذي يشهده الذكاء الاصطناعي ينبغي علينا التأني والتفكير العميق في هذه المسألة.
من المهم تشجيع الأفراد على الحفاظ على مهارات التواصل التقليدية مثل التعاطف والتفاعل المباشر.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا قد يؤدي إلى تقليل قيمة الاتصال البشري ويؤثر سلبًا على المصداقية.
فهي تعكس روح التطور التكنولوجي والسعي إلى خلق مستقبل يسوده التعاون والتفاهم بين البشر والتكنولوجيا.
إن أحد التطبيقات الواعدة للروبوتات الذكية هو إمكانية استخدامها في المجال الطبي، حيث يمكنها تقديم رعاية صحية متخصصة للمرضى وتقديم الدعم النفسي لهم.